سورة القارعة - تفسير تفسير التستري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (القارعة)


        


{الْقارِعَةُ (1) مَا الْقارِعَةُ (2) وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
قوله تعالى: {الْقارِعَةُ (1) مَا الْقارِعَةُ} [1- 2] قال: يقرع اللّه أعداءه بالعذاب.
{وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ} [3] تعظيم لها ولشدتها وكل شيء في القرآن، وما أدراك فإنه لم يخبر به، كما قال: {وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً} [الأحزاب: 63] ولم يخبره بها إلا قوله تعالى: {وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ} [3] ثم أخبره عنها.
قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ} [4] يعني يجول بعضهم في بعض من هيبة اللّه عزّ وجلّ. وقيل: القرع ثلاث، القرع للأبدان بسهام الموت، وقرع الأعمال بسؤال اللّه إياهم، وقرع القلوب بخوف القطيعة.
واللّه سبحانه وتعالى أعلم.